قصة زينة البنات بقلم ايمان فاروق

نظرها واتملك الحزن منها فيه..هو كان مفكر أنها هتقبل وأنها هتحاول تبان بشكل ملتزم علشان العريس اللي جاي كان معاه فلوس لكنها خلفت توقعهم ورفضت مجيتهم وعرضهم وقتها مكنش هدفها الفلوس لكنها عرفت من خلال أحلامها أنه بيلوم نفسه على اللى عمله معاها وعايز يلاقي سبب يكرهها بيه لكنها قفلت على نفسها واخدت وعد أنها مترتبطش غير بحد يكون عايزها لشخصها وعاشت البنت على أمل لقاء بالشخص اللي يناسبها وعايزها لشخصها يمكن هى كانت غلط وهو كمان مكنش صح لفت الأيام ودارت مابينهم وكبرت البنت وبقت بدر في ساعة تمامة وشها بيزيد نور وهى هيا بتتخفي ورا الملابس الواسعة والحجاب الكبير بس زادت انوثه بجسمها اللي شد عوده اكتر.
فيوم كان راجع من شغله ببدلته الميرى ومشيته العسكرية إللي زادته وقار منكرش أن قلبه اتخطف بطلتها لكن غروره وقتها خلاه يحاول يتجاهلها لكن هى مكنتش بصه يمته لأنها كانت دايما نظرتها لتحت خجل وحياء مع أن راسها مرفوعة وتبان كمان إنها بتتعالى على المخاليق لكنها مكنتش مفهومه لكتير من الناس في ناس يقولو مغرورة وناس يقولوا الكبر واكلها ومتملك بيها ومخليها شايفة الناس تحتيها وناس تقول دي زينة البنات ومفيش في اخلاقها كتير مهى الدنيا كدة مفيها إتفاق وإجماع ..لكن قلبها ساعتها انخطف لما رفعت عنيها واتقابلت الوجوه مابينهم وكان الحوار لحظة تقول عتاب تقول حزن تقول اي حاجة لكن المشاعر اتحركت مابينهم وقالت اللي بيحاولوا ينكروه وبجرآه وقف قدمها وقالها.
أنت رايحة فين لو محتاجة حاجة اجبهالك وارجعي أنت.
صډمتها لجمتها وخلتها تتلجلج في الكلام لكنها حاولت تلم لخبطتها اللى كانت سبب لسعادته وقتها لون الخجل ظهر عليها خلاها شبه حبة الطماطم.. هو كان جارهم صحيح وصاحب أخوها فكان طبيعي لما يلقيها ماشية لوحدها ېخاف عليها لكن هى مبتحبش كده ودا خلاها تقرر تكمل مشوارها ووجهتها بعد ما شكرته لكن كان كلامها ناشف مش زي زمان كانت راسمة تكشيرة على وشها وكان شكرها ليه إهانة وجعته وكأنها بتقول بالمحسوس ملكش لزمة عندي مهى عنديه وهو قوي كانت نظرته ليها كلها غيظ وديق مهو ملوش كلمة عليها ودا خلاه يقسم انها تكون في عصمته.
بس الأول يخطي خطوة صح نحوها وبعدها هيكسر دماغها الناشفة دي هى كمان بعتتله بنظرتها رسالة لوم وعتاب في شكل ساخر لما رفعتله حاجبها بتعالى ونفختها إللي كانت بمسابة سبه في حق رجولته ودا خلاه يقرر زيارتهم بالليل لأنه راجع الكتيبة بتاعته بعد يومين على طول ومعندوش وقت.
جري الجدع على بيتهم وباس أيد أمه وأبوه في الأول وبعدها قالهم على طالبه لكن أخته استوقفته بضجر وقالت له إيه السبب مش هى دي اللي ابصر ومدرك
كان كلامها لوم وعتاب لكن فرحتها