الأربعاء 18 ديسمبر 2024

امل الحياه الحلقه ٣٠ بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الارض تنشق و تبلعها على الموقف الموقف اللي محطوطه فيه 
تميم بصلها و ابتسم و مسك ايديها بحنان 
اتكلم خيري ببأبتسامه 
تميم دا ابني مش مجرد ظابط هنا و خلاص و حقيقى انتي محظوظه فيه لانه بجد بيحبك
تميم شد رحيل بحنان و واقفها جانبه 
بصتله پحده ليبتسم بخبث تحت نظرات خيري اللي كان بيبصلها و هو حاسس بانجذاب غريب ناحيتها و ناحيه ملامحها اللي بتشيه مراته و خصوصا عيونها 
فاق على صوت تميم و هو بيتكلم بهدوء
اقدملك يحبيبتى اللوا خيري مدير الادراه هنا 
رحيل مراتي يباشا
خيري بسرحان 
اتشرفت بمعرفتك 
ااه صحيح يا تميم انا جيت هنا عشان افكرك بكره باذن الله خطوبه باسم ابني لازم تحضر و ابقى هات مراتك معاك
اتكلم تميم ببأبتسامه 
اكيد يفندم
خيري بتلقائية و هو بيبص لرحيل
انتي من الصعيد!
هزيت رحيل راسها بهدوء 
اتكلم خيري باستغراب 
شكلك مديه على اجنبيه مش صعيديه خالص
رحيل بهدوء
انا اتولدت في القاهره و عشيت فيها عشر سنين من عمري يعني نص حياتي في القاهره و النص التاني في الصعيد
هز خيري راسه بهدوء و اتكلم بتلقائية 
و عيونك دول بقى طالعين لمين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تميم بصله بغيره و اتنفس بعمق و هو بيحاول يتغلب على نفسه 
اتكلمت رحيل ببأبتسامه
و لا اي حد خالص 
محدش في كل العيله عينيه كدا بس تقريبا دا وحم بس هو حد يكره عينيه تبقى ملونه يعني
ضحك خيري و تميم كان واقف بيشتعل من الغيره 
مسك ايد رحيل و اتكلم بهدوء
طب عن اذنك بقى يفندم هاخد رحيل و نمشي و باذن الله هاجي بكره الخطوبه
قال كلامه و مشي و هو ماسك ايديها و بيحاول يدرايها من عيون خيري 
رحيل كانت ماشيه معاه و بتبص لملامحه باستغراب 
ركبت العربيه و ركب مكان السواق و هو بيرزع الباب وراه پغضب 
اټفزعت رحيل پخوف و اتكلمت برقه ممزوجة بخۏفها 
مالك
اتنفس پغضب مفرط و اتكلم بغيره 
ممكن متهزريش مع اي حد تاني مهما كان هو مين
بصتله پصدمه و اتكلمت و هي مش مستوعبه 
قصدك سياده اللوا 
دا اد ابويا و بعدين هو فوق قال انك زيي ابنه يعني....
قاطعها و هو بيتكلم پحده 
ابويا نفسه متهزريش معاه كدا يا رحيل و انا بلغتك عشان لو اتكررت تاني بجد هتزعلي مني جامد
هزيت راسها پخوف و بصيت على الطريق 
مسك ايديها و اتكلم بحنان 
بصيلي
اتكلمت پحده 
لأ
وقف بالعربيه على جنب و ميل عليها و اتكلم  
خلاص ابصلك انا
اتكلمت بتوهان و هي بتبص لعينيه 
تميم احنا في الشارع
اتكلم بحنان 
احنا بليل و مفيش حد و بعدين احنا قافلين از از العربيه يعني محدش شايفنا دا غير انك مراتي اصلا
قال كلامه و بعد عنها و اتكلم ببأبتسامه 
تيجي نروح شقتي و لا نطلع على الڤيلا
اتكلمت پخوف 
لا بلاش الڤيلا خلينا نروح الشقه احسن بس تعال نطلع على المول الاول نشتري حاجه نلبسها للخطوبه بتاعت بكره
في الصباح 
صحي فارس من النوم و بص لمليكه اللي كانت نايمه بعمق 
ابتسم بعشق و حرك ايديه على وشها بحنان 
اتكلم بهمس بعد ما لاقها فتحت عينيها و ابتسمتله 
صباح القمر
مليكه ببأبتسامه 
صباح الخير يحبيبى
اتكلم بحنان و هو بيتعدل و لسه واخدها في حضنه 
هنطلع على القصر نجيب حاجتنا و بعدين هنسافر ايطاليا انا
ظبطت كل حاجه هنشوف دكاتره كتير هناك عدي هو اللي قالي عليهم
ابتسمت بدموع و قب لت خده برقه 
تصدق اني فكرتك نسيت الموضوع!
انا بحبك اوي بجد
في المساء 
و بالتحديد في شقه تميم
كان بيبص لرحيل و هي بتجهز نفسها و بيبتسم بخبث و خصوصا بعد ما شافها بتحط روچ على شفايفها 
راح عندها و اتكلم بهدوء
حلو اوي لون الروچ دا
اتكلمت ببأبتسامه 
بجد
عجبك
قرب منها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات