رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقة الثانية عشر
زهرة الفارس
بقلم : إيمان فاروق
استيقظ الجميع علي تفائل وامل ان يكون اليوم هو بداية للسعادة
بسمة توقظ زهرة بعدما ايقظتها امها حتى تكون برفقة الجميع اثناء تناول وجبه الافطار
: استيقظي زهرة فالجميع ينتظرونك هيا انهضي.
اجابتها في تكاسل : حسنا بسمتى ساقوم ولكن اخبريني لما النشاط الذي انت فيه .
اعتدلت زهرة في جلستها وهى تتفحص صديقتها : وهل يقبل فتحي بهذا .
اجابتها في حزن : هو مازال غاضبا وانا لن اطلب منه المغفرة فانا لم اذنب في حقه ووولكن انتي ثرثارة فالجميع ينتظرك وانتى تثرثرين معى هيا انهضي واستبدلي ملابسك وانا سأذهب لمساعدة امي وخالتي في تحضير الطعامواكملت بمكر : ام انك تريدين ان يتقدم شخص ما لكي يوقظك قالتها وهي تثير غيظها وتحرك حاجبيها مما جعل زهرة تتذكرة ضاحكة وتقوم في محاولة منها بجزب صديقتها حتي تنول منها ولكن بسمة تهرول قبل ان تمسك بها وهى تضحك والاخري تتوعد لها توجهت ضاحكة الي المرحاض واغتسلت وقامت بأداء فرضها وقامت بستبدال ملابسها وارتدت فستان ملائكي ودلفت اليهم وهي تحمل ابتسامة جذبت بها انظارهم جميعا قابلها الجد والجدة مرحبين وهكذا حال العم الذي يتذكر بها اخاه واروى التي تعلم انها غاضبة منها ولكنها اليوم ستحاول استرضائها وأدم الذي نظر اليها في اعجاب رافعا احدى حاجبيه غامزا لها بعينيه ممازحا معها وهي التي قابلته بضحكة عالية جعلته يستشيط ڠضبا منها فلما تتجاوب معه تلك البلهاء هكذا تحدث في نفسه وقام متفوها : هيا اجلسي زهرة لقد تأخرنا جميعا من اجل انتظارك فلدينا اعمال نريد الذهاب اليها.
بداء أدم بفتح الحوار معها حتي يخرجها مما تفوه به اخاه : لا عليكي زهرة ففارس لديه اعمال وسيصتحب معه اروي
فلذلك يريد انهاء الطعام اما انا فسأبقى معكى حتى نتحدث بدون ازعاج منهم تفوه هاكذا لانه احس ضيق اخاه عندما حدث زهرة فقرر اللعب على هذه الوتيرة فمن الواضح ان فارس بداخله شئ وهو عليه ان يجعله يفصح عما بداخله.
والاب يتمني السعادة لابنه الاكبر ويتمنى ان يستقطب اخوته معه في ميدان العمل
والجد والجدة يلاحظان ضيق حفيدهم الاكبر ويتمنان ان يظفر بها ولكن عليه ان يتفوه دون ضغط من احد .
.
توجه الجميع الي الخارج يستقلون سيارتهم وكل منهم تبحث عيناه على مبتغاه مراد يتوجه الي سيارته الخاصة وتتلاقي اعينه بها اثناء قدومها بجانب سيارة اخيها فارس التي يتقدمها فتحي الذي فوجئ ببسمة وهي تتقدم نحو سيارة ماهر ولم تعطي له اي اهمية فهى تعمدت الا تنظر اليه برغم شوقها فتقدمت واستقلت السيارة امافارس فتوجه نحو اخيه طالبا منه ان يأتي معه حتى يساعد في ادارة المجموعة ولكنه فوجئ بعدم رغبته في الاشتراك معهم في العمل مما اثار ضيق فارس من اخيه فهو الى الأن لم يتفوه معه في امورة ولكنه عزم على وضع حد لهذا المشاغب وزهرة التي وقفت حزينه لموقفه الغير مفهوم منها لماذا ينهرها كذلك فهى لم تعد صغيرة حتى يتعامل معها كذالك فقررت ان تتلاشاه حتى يعتزر لها عن ما بدر منه
توجهت ليلى نحو والدها بحبور فور دلوفه إليها فاردفت : صباح الخير سيد ابي .
: صباح الخير لؤلؤتي الجميلة.
: لقد اعدت لك وجبة لذيذة من الافطار.
: سلمت يداكي بنيتي وأين سمسمتي الن تفطر معنا
: لا أبي لقد ذهبت الى عملها فاليوم اول ايام دوامها ويجب ان تكون منتظمة في موعيدها لذلك قررت الخروج مبكرا
: أطمئن ابي فنحن تحت رعاية الله.
: ونعم بالله بنيتي .اثناء الحديث بينهم سمعوا طرق على الباب فتوجهت ليلي وفتحت الباب وجدت من يتفوه : السلام عليكم اريد ان اقابل الاستاذ سيد
ليلي مستفهمة بعد ان ردت السلام : اقول له من بالضبط
: قولي له صديق .
حركت رأسها ضم شفتيها مستغربة من هذا الضيف الذي اتى مبكرا دون سابق انذار .
دلفت الي ابيها مستدعية اياه لكي يقابل هذا الضيف وبالفعل توجه الاب سيد الي باب منزله فوجد هذا الصديق القديم مسعد الذي ابتعد عنه منذ زمن قديم فدهش سيد من هذه الزيارة فتفوه بالسؤال : ما الذي اتى بك الى هنا وكيف عرفت مسكني
مسعد وقد استشعرت عدم رضى سيد لمقابلته : ماذا بك يارجل هل سأقف كثيرا امام بابك الن تدعوني للدخول .
سيد وقد تدارك وجود ابنته ومحاولة فهم منها لما يدور من حولها
استمعت دون قصد لما دار بين ابيها وبين هذا المسعد الذي لم يأتي لأسعاد احد بل اتى لينغص عليهم حياتهم فهو مچرم يريد ان يشرك ابيها في چريمة قتل وعندما اعترض الاب قام بتهديده بقفل باب رزقه وتشتيت بناته والتعرض لهن ولم يكتفي بذلك فهو اشار اليها وكأنه يهدده بها شاهدت حيرة ابيها في تلك المصېبة التي حدفت عليه ولم تكن في حسبانه فهو ظن ان خطأه في الماضي انتهى ببعده عن رفاق السوء .
حضرت سماح مبكرا من دوامها بعد ان استبدلت ملابسها وارتدت ملابس بيتية و دلفت الى حجرة اعداد الطعام
فتفوهت في سعادة : لقد قمت بعمل رائع في المشفي اليوم .
برغم سعادتها من اجل اختها الا انها لم تكن تريد ازعاجها بما مر عليهم اليومفتفوهت محاولة منها الا تظهر المها : حسنا حبيببتي ماذا فعلتي
: لقد بدأت اليوم أولى جلسات تخاطب لطفل صغير والحمد لله استجاب الطفل للجلسة .
: مبارك عليكي حبيببتي احسن الله صنع يدك.
تملكها القلق من رد اختها فتفوهت : ماذا بكي لؤلؤتي ولما أرى الحزن مخيم عليكى هل اصاب ابى مكروه
اجابتها دون تردد : لا لاشئ
: اذا اين ابى فلدى له اخبار سارة.
اجابتها ليلى : ابى في محل عمله وسيأتى فور انهائه لتلك الأعمالولكن ماهى تلك الاخبار السارة
تفوهت مجيبة عليها برغم انها تعلم انها تخفي عنها شئ : عمتي سماح ستأتي الينا غدا اخبرني مراد بهذا
ابتسمت في ايماء برأسها متمتمه : خير أن شاء الله.
ردها هذا جعلها ترتاب اكثر وكررت عليها السؤال : ماذا بكي اصدقيني القول ليلى
لم يكن عليها الا باخبارها بما كان والذى اذهلها ضعف ابيها امام هذا المچرم لما لم يوقفة عند حده لما كل هذا الخۏف اتفقن على