رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الحلقة السادسة والعشرون
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق .
جلس أمام شاشة الحاسوب الخاص به يتلصص الى أخبار اسرته من خلال التطلع بصفحاتهم الخاصة ليتفاجأ بالصور الخاصة بحفل الزفاف ليشاهد بعض من الفيديوهات المختصرة الخاصة لزفاف فتحي وبسمة واخرى لماهر وسماح لتستوقفه بعض المشاهد التي تجمع مستفذته وهي تشاركهم دون الاحتياج لمقعدها المتحرك من الواضح انها تماثلت للشفاء مما اسعده كثيرا وتمنى لوهلة ان يكون معها ولكنه نفض تلك الفكرة وتذكر التوتر الذي عانو منه بسببه هو وقام بالبحث في الصفحة الخاصة بشقيقته ليتفاجاء بمقتطع اعلان فارس ارتباطها بمراد واتمام المراسم وهو يقيدها فرحا بمحبس من الألماس في سعادة من الجميع ليجد نفسه غارق بين شلالات العبرات المنسدله من مقلتيه في حزن دفين لوضعه وممزوجة بفرحة عارمة من اجل ارتباط أروى بشخص هو شخصيا يكن له فائق الاحترام لينهي هذا الصراع الذي ينمو بداخله فور سماعه دوى جرس الباب ليفتح ويصدم حينما يجد من تلقي بنفسها في احضانه دون اعطائه فرصة لاستعاب الموقف ليردف هو بذهول جين .
تجيبه في ضيق منه لمقابلته الباردة كنت اظن انك تتشوق لي مثلما اتشوق انا لك ولكن من الواضح انه انك تتشوق لروبن اكثر مني والقت له بسؤال ذو مغزي قزر هل انت من من يصادقون الرجال ..
حدقها بنظرة حاړقة كادت ان تفتك بها وهو يضغط فكيه ڠضبا مما تفوهت به غارزا انامله بغل علي زراعيها متفوها اي قزارة ترميني بها جين .. انا عربي مسلم اطهر من بلدك باكملها ..
اجابته وهي تبتلع لعابها خوفا من بطشه وتلك الحالة الغاضبة هى ارادت فقط ان تثير بداخله الغيظ ليتجاوب معها حتى يثبت لها انه رجل كامل ويكمل لها متعتها ولكنها تفاجأت برد فعله القاسې مما جعلها تحور تلك الكلمات مردفة لا أدم انا لا اقصد شئ ولكني اغار عليك .. انا لم يكن عندي اعتراض ان تقيم علاقات مع غيري طالما ستكون لي في النهاية . .
لتجيبه هي بنعومه عندما استشعرت لين حديثه معها اووه أدم اني اعتزر منك ..ولكن الان لا تخف فأنا انهيت خطبتي بجاك ...
لا يعلم لماذا انتابه الضيق والحزن فهذا كان شرطه لها ان تنهي تلك الخطبه فهو لن يكون رجل اخر في حياة امرة متزوجة وكان يظنها عاشقة له مخلصة لذلك اشفق عليها وطالبها ان ترتاح من عناء السفر.....
...............................................
يدلف صباحا الى الشركة في كامل اناقته المعهودة وتحت انظار العاملين الذين يكنون لرب عملهم كامل الود لشعوره الدائم بهم يسير بينهم يستقبل المباركات والتهاني من اجل ارتباط شقيقته الصغري ومن اجل زفاف مدير مكتبه وبصحبته محمود الذي تحمل هو الاخر عبئ عمل اخيه ماهر ليدلف هو الاخر بعد ان تمم مروره على مكتب الأمن ليردف اليه في عناء متنهدا لقدم اتمم المرور على جميع البوبات وجاري البحث عن الاعطال الخاصة بالشاشات والكميرات العامه للشركه ..
ليردف اليه فارس بإيماءة حسنٱ ومحمود هذا جيد وعليك ايضا متابعة مكتب الامن هناك بالمشفي حتي تكمل شركة الصيانة هناك ايضا الاعمال الخاصة بتامين الممرات وصيانة الكميرات ..
اوما له محمود بالموافقة وهو يتمتم في مزاح من الواضح أن الايام القادمة ستكون شيقة و هناك من يغصون في بحور العسل ونحن هنا نعوم ونغطس في العمل ...
ضحك فارس برغم ما يحمله بداخله من ضيق بسبب ما طلبه الجد منهم ليلا واردف اااه محمود معك حق ولكن علينا الاستحمال فالايام دول يوم لك ويوم عليك فلتتحمل واكمل مازحا وساتحمل انا الاخر اعباء عمل السيد فتحي فهو لن يعود قبل اتمام شهر العسل الخاص به ...
ليردف محمود بعد ان ابتلع ريقة بقلق لا تقل لي ان العريس الاخر والذي من قدري انه اخي سيكمل هو الاخر شهر عسله وضحك متفوها لا لا فالسيد ماهر سينعم بملاكه لمدة شهرين اخي وانا اعرفه ..
ليردف الاخر ضاحكا نعم نعم فهو عاشق الوقاحة الاول وقد اتته على طبق من فضة ليكملا حديثهما الضاحك بالدعاء لهم بدوام سعادتهم مع زوجاتهم وتمني كل منهم للاخر استكمال زفافهم علي خير.. طلب فارس من السكرتيرة الخاصة به ان تأتي له بكل الأعمال الخاصة بشركة كريم صفوت ليدرسها لكي يعطي لهم الرد النهائي في امر الشراكة بينهم وبالفعل يستحسن الفكرة ويسعد من اجل وجود