رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين
فرع للتعامل في الدولة التي يقطنها ادم وهذا سيسهل عليه مساعدة اخاه فقام بمراسلته بان يأتيه بكامل المعلومات الخاصة بهذا الفرع وسرعة الرد عليه ليكون الراي النهائي...ليدلف اليه محمود ويخبره عن تلك المعلومات الخاصة بأدم التي تنبئ عن قدوم جين اليه واخرى تخبره بوضع خطة من جاك للاطاحة باخيه مما يجعله يتوجز خيفه عليه ويامر محمود بمتابعة سير الاحداث هناك والامساك بهذة المعلومات الهامه وتسجيلها ...
اردف أدم في استغراب من سؤال اخيه نعم انا بمفردي ...
فاجأه فارس بما اردف اليه متفوها وجين اين هى يا اخي !..
تعجب الاخر من هذا السؤال وكيف لاخيه ان يعلم بوجود جين معه فأردف من اين علمت بوجودها اخي !...
اجابه ادم بصدق انها بالداخل تتحمم وتستبدل ملابس السفر ..
حسنٱ أدم فعليك الأن سماعي فهذه الجين شخصية قزرة وعليك الابتعاد عنها كاى رجل شرقي لديه نخوة ..
اخي انها تخلت عن اهلها وبلدها من اجلي وحرمت نفسها عشق اثرى اثرياء بلدها من اجل الوفاء بعهدها معى...
لتدلف اليه وهى ترتدي ملبس صغير شفاف لتثير غرائزه ولكنه يقابلها ببرود مسطنع ليخبرها بما اتته من اخبار وتقابله بالنفي وتحاول استمالته بطريقتها اللعوب ويفاجأها هو بعرض عليها تلك المشاهد الخاصة بها لټنهار
..................................................
دلف محمود اليه متفوها بعد ان اتته الاخبار برحيل جين ووضعها تحت المتابعة من احد رجالهم هناك تحسبا لاي شئ ليردف سيد فارس اهنئك لقد رحلت الحية عن السيد ادم وهو الان بمفرده في المنزل الخاص به وارسلت له احد اعواننا كأنه عامل صيانة للأطمئنان عليه وهو الأن بخير والحمد لله..
فارس پإيماءة اشكرك محمود فمن دونكم لم اكن استطيع الوصول لاى من هذه المعلوات...
ليردف الاخر انها بفضل توجيهاتك اخي لولاها ما كنا نسير في الطريق السليم فمتبعتنا لجين كما امرتنا وتوقعك بانها فتاة لعوب هي التي جعلتنا نسير في الطريق السليم ولكن الأن طالب السيد ادم بالرجوع لم يعد لديه هناك شئ ..
فارس بإيماءة سيحدث ان شاء الله وسيعود عن قريب ...
ټلعن غبائها فهى بالأمس احزنته بعدما وصلت معه لمرحلة في غاية الأهمية بينهم فهي استشعرت غيرته واهتمامه بها خلال حفل الزفاف لقد عاشت معه شعور ممتع وهو يحتويها بعد أن دلف اليها ليلا قبل ان يستدعيهم الجد وتختمها هى بسوء فعلتها معه مما جعله يحزن منها ويتوجه الى دوامه دون أن يمر عليها ليوقظها كسابق عهده معها في فطنت لحزنه منها وهى عليها تعديل ما توصل اليه من فهم ..دلفت اليها اشرقت بعدما علمت انها مستيقظة وتمتنع عن الأنضمام لهم بالأسفل مما جعل الجميع يطالبها بالدلوف اليها واستقطابها لمشاركتهم بالأسفل حتى يتشاورون فيما امر الجد ليلة أمس لتردف اشرقت وهى تمشى على اطراف اصابعها لتشاهد زهرة وهى شاردة وتعدل عن فكرتها في ان تقوم بافزاعها على سبيل الممازحة لتوجزها خيفة عليها فتتفوه بقلق زهرة حبيبتي ..ماذا بكي ! ..الجميع قلقون عليكي...
اجابتها متنهدة ابدا اشرقت ليس بي شئ..
وجهت اليها حدقيتها وضمت فمها استغرابا من حالتها تلك فهي بالأمس كانت سعيدة للغايه واردفت لن اتركك فانتي اليوم على غير عادتك ومحمود ايضا غادر صباحا من أجل السيد فارس لقد رحل قبل ان يستيقظ أحد فهل اربط هذا بذاك...
حدقتها زهرة بيأس واردفت ممتعضة بعد ان زفرت متنهدة لا اعلم اشرقت فالامور لا تسير على ما يرام .. بالأمس كنا سعداء لدرجة كبيرة الي ان طلبنا جدى ...
..عودة ليل أمس..
فارس وهو يحاول ان يتملك نفسه ليردف من الطارق.. لتجيبه احدى العاملات انا سيدي اريد ان اخبركم ان السيد حافظ يريدكم سويا الأن..ليشدد هو باحتضان خصرها ليضمها اكثر عليه لا يعطيها مجال للافلات منه حتى ينعم بدفئ اللحظه معها لا يعبئ بما تستشعر الخادمة من موقفهم هذا ليردف حسنا اذهبي الأن واخبريه بقدومنا .. لتحاول زهرة التملص من بين يديه لاستعابها موقعها بين أحضانه وحالته تلك التي جعلتها تتوهج خجلا فهي لاول مرة تراه بهذه الحالة التي تلقبها هى بالوقاحة تلك الكلمه التي تفوهت به لتخرج من خجلها ومن بين قبضتيه وحالة الاوعي الذي يوجد هو عليها لتردف كف فارس وابتعد.. منذ متي وانت وقح هكذا... ليتنبه هو لحالته تلك ويخجل من نفسه كيف يدخل في الحالة الصبيانيه تلك هو ابدا لم يكن وقح قبل ذلك فلما